صداع ضعف النظر: تخلّص من صداعك اليومي بعدسة طبية مريحة من أوبتيك

صداعك اليومي؟ قد يكون سببه ضعف النظر – اكتشف الحل بعدسة طبية مريحة!

هل تعاني من صداع متكرر خلف العين أو أعلى الرأس دون سبب واضح؟ قد يكون السبب بسيطًا أكثر مما تتخيل: ضعف النظر!

ما هو صداع ضعف النظر؟

صداع ضعف النظر هو نوع من الصداع ينتج عن إجهاد العينين بسبب عدم وضوح الرؤية أو استخدام نظارات وعدسات غير مناسبة يزداد الشعور به عند التركيز لفترات طويلة على الشاشات، أو القراءة، أو القيادة، خصوصًا في النهار تحت أشعة الشمس.

أسباب الصداع الناتج عن ضعف النظر

قصر النظر (Myopia): عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح يسبب توتراً في عضلات العين.
طول النظر (Hyperopia): محاولة العين لتركيز الرؤية على الأشياء القريبة يسبب ضغطًا مستمرًا على العين.
الاستجماتيزم (Astigmatism): انحناء غير طبيعي في قرنية العين يسبب تشوشًا في الرؤية وبالتالي صداعًا مزمنًا.
إجهاد العين الرقمي: من التحديق المستمر في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
عدسات أو نظارات غير دقيقة أو منتهية: استخدام وصفة طبية قديمة أو شراء عدسات غير مناسبة من مصادر غير موثوقة.

كيف تفرّق بين الصداع العادي وصداع ضعف النظر؟

يبدأ بعد استخدام العين لفترة طويلة (قراءة، كمبيوتر، جوال).
يرافقه زغللة أو عدم وضوح بالرؤية.
يتحسن عند إغلاق العينين أو الجلوس في مكان مظلم.
يتركز خلف العينين أو في الجبهة.
في بعض الأحيان، يصاحبه دوخة أو صعوبة في التركيز.

طرق العلاج والتخفيف من صداع ضعف النظر

إجراء فحص نظر شامل: يُنصح بإجرائه مرة على الأقل كل 6 إلى 12 شهرًا.
ارتداء عدسات أو نظارات طبية دقيقة: بناءً على وصفة طبية محدثة.
الراحة البصرية: باستخدام قاعدة 20-20-20 (كل 20 دقيقة، أنظر لشيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية).
ترطيب العين: باستخدام قطرات مرطبة خاصة في المناطق الجافة مثل الرياض أو جدة.
الابتعاد عن مصادر الإضاءة القوية والوميض المباشر.